كطفل يشتهي حكمت داوود
يسعدني هذا الطفل الأبيض بإبتسامة لا تفارق وجهه الجميل أن يمر كتابه من دار نحن …
حكمت عرفته إفتراضياً كان يقفز على الجدار …مرة فنان تشكيلي يجذبني بريشة بريئة حرة..
ومرة كشاعر يأخذ بي نحو الحب والحرب والسلم فيصنع لوحة من أحرف ملونة بالمشاعر .
ومرةً أخرى فنان ممئل يتقن اللعب على الشاشة ويتقن القفز نحونا .
أما أنه مصمم أزياء فيبهرني كيف جمع أنواع الفنون وركض بينها يعبث فيبدع .
عرفته في الواقع في نادي الصحفيين لأرى إنساناً ودوداً متواضعاً يشرق بالبياض
أما أن يفتح لنا أبواب الأمل والفرح والموسيقا ونحن غرقى بأحزاننا في دمشق العتيقة ..هناك حيث شام محل….فقد إكتمل القمر بدراً ليهدينا لحظات خيالية
في واقع مرير..
شكراً لطفولتك التي أخَذتَنا لزمنها ..
حكمت داوود يكفيني أنك في داري..
نحن للدراسات والنشر
أحدث التعليقات