في الطابق الرابع
الوحيد الذي
كتبت قصائدي
التي لم تنشر
ارشيف التصنيف »شعر «
ولما نسبت للسماء
هطول المذاهب
تخلت اﻷرض عن وضوئها
لا نهاية
لرائحة الخبز
في تلابيت قفطان الأمهات
للمشط وحده ذاكرة الشعر
الجدائل
لم تعد حائرة
ستبقى
خطانا المعلقة
فوق صفحة النهر
حديث “الجراديغ”
وأغنية الاستكانات الهيفاء
على ضفاف الفرات
:ان الجسور عبور
حين تعثر الله
بأبناء الجان
سقطت مدواة الحبر الملونة
من يده
وحفنة اﻷلوان
فكانت هناك أرض ملونة
دعيت فيما بعد
بنوروز كردستان
تل حداد
أو نهد الجزيرة
الطفلة فينا منذ ألف عام
القرية القتيلة
***
هم اغتالوا
ربيعك
وبقيت وسط بيوتاتك الطينية
شجرة الكينا
وارفة ظليلة
هنا دمشق
مهد طفلة معلق بأوتار السماء
بتواتر المهد
يعزف صمت اللحد
الغجرية الطليقة
في ريح البراري
وفيء بيوت الشعر
الحرة من نمّ الجواري
وآهٍ
مسجونون عنوة
نبتلع الحزن
من سطوة الجدار
×××
الغجرية النسمة
تعانق نشوة الوصل
من ندى الأغصان
وتغني الليل والنهار
و آهٍ
دهوراً نكدح
وعند العودة مساءً
تتقزز نساؤنا منّا
من العرق الذي يطفح
×××
الغجرية العذبة
كالشرق
تمسد شعرها
بالعليل الآتي
مع رفة الكناري
و آهٍ
شرقنا طال
والليل الأسود الجبان
اغتال بحة الكنار
×××
الغجرية الطيبة
ككسرة الخبز
والنبيذ المدنون
من روح الدوالي
و آهٍ
بطوننا خاوية
ويكسرون الدنان
بعد اقتلاع الدالية
×××
الغجرية الفرح
تجدّله كرباجاً
لتسوط الحزن
و آهٍ
كم نحب الرقص والغناء
غير أنهم يبترون الساق
ويشردون الدماء
×××
الغجرية..
الخلخال يصدح
حادياً
يدعو الفحول للرقص الجميل
وأهٍ
سوريتي
نواقيسنا طواحين هواء
وبين المطرقة والسندان
يُعتقل الصبح العليل.
أيتها المرمية
في حجرة الذاكرة
المليئة بأوجاع الروح
والوطن المذبوح
يا بنفسجة القلب
يا أوردة الدم الجاري
في أزقة المدن العتيقة
الممزقة بحد الانكـسارات..وبقايا المدي!
يا حشرجة الروح ، الأخيرة
في الزمن القاني
يا حنجرة الأغاني الممنوعة
خلف البيوتات الطينية
يا لوعة الـروح
يا جنيّة
يا شمعة مقيدة
بقانون منع التجول
يا حريّة!
أجسادنا الصغيرة..المتعبة
شغافٌ
لمطحنة الروح المتبقية
كل المدن التي نجوبها
تنزع منّا
أعضاءنا المهترئة
وتعري عرينا
أنموت؟
أقسمت ألاّ نموت!
وألاّ أترك
قممك العالية
نهديك الينبوع
ورطوبة سهولك..بعد ليالي الخصب!
فتعالي ندّر
بيادر الوجع
ونبعثر حطام الحزن
تعالي
نبحث بين بقايانا
فعلّنا
فعلّنا نلقانا!!!!!!
أحدث التعليقات